يعيش الأنسان فى إطار ثقافى يتألف من العادات والتقاليد والمعتقدات التى تتفاعل جميعها تفاعلاً يؤثر فى سلوكيات الفرد من خلال علاقاته الأجتماعية وبيئته سواء المجتمع المحيط به ومع التطور الهائل فى شتى جوانب المعرفة مصحوباً بالتطور التكنولوجى أصبحت أهم التحديات الرئيسية التى تواجه المجتمعات هو كيف يمكن مساعدة الأجيال الصاعدة على مواجهة هذا التطور السريع وحيث أن المنظومة التعليمية هى نتاج حضاري يعبر عن مدى تقدم الشعوب وتحضرها الأمر الذي دعا إلى مواكبة ركب التحضر والتقدم وذلك من خلال استحداث كليات وأقسام وبرامج تتوافق مع متطلبات واحتياجات المجتمع ويعتبر إنشاء كلية علوم الرياضة بأسوان أحد هذه المتطلبات إذ تهدف إلى تحقيق مجموعة من الاهداف التربوية والاجتماعية، من خلال تأهيل مجموعة من الطلبة ، ومنحهم درجة البكالوريوس في التربية الرياضة بعد دراسة (4) سنوات وذلك من خلال العمل بالمؤسسات التعليمية ، والمؤسسات الرياضية والاجتماعية ، وأن يقوم بالتدريس نخبة من أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه في التخصصات المختلفة للتربية الرياضيه والذين يقومون بتزويد الطلبة بالمعلومات والنظريات والكفايات والخبرات اللازمة من النواحي العملية (التطبيقية) والنظرية للعمل في مهنة التربية الرياضيه من خلال تدريسهم المواد المختلفة ، ومع زيادة الحاجة لدى المجتمع المصري الذي يعيش طفرة غير مسبوقة من النمو والتطور ومواكبة تحديات العصر وفي ظل جودة المنتج التعليمي أصبح هناك ضرورة ماسة لوجود كافة التخصصات والتي يجب أن تخدم كافة القطاعات والافراد من الاسوياء والافراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أصبح من الضروري الاهتمام بالاثنين على حد سواء لاسيما في المجتمع المصرى وحكومته التى تسعى ، جاهدة إلى رفاهية المجتمع وتلبية احتياجات المواطنين الأمر الذى دعا إلى إنشاء كلية علوم الرياضة بأسوان